"أَيُّ اِمْرَأةٍ تِلْكَ الَتْيْ سَتَكْفِيْنيْ بَعْدَ أنْ رَفَعْتِ أنَتِ سَقْفَ الكِفْايْةْ الَىْ حَدٍّ تَعْجَزُ عَنْهْ النِسْاءْ"
.
.
.
أَتَعَلمْينْ ..
حَيْنَ تَحْينُ سَاعَهَ جَلْدِيْ
اَعْتَمِرُ ثَوْبَاً مِنْ قُبْلاَتِ ثَغْركْ
وَاُرِتْلُ صَلاَتَاً مِنْ قَدَسِ تَوْرَاتْكْ
اُكَبِلُ عِشْقَكِ [ يَدْايْ ] بِلِجْامٍ مِنْ زَهْرْ
اَرْتَعُ فِيْ اَحْضَانِ جِفْنَاكِ كَمَا جَبْلتُ دَهْراً
تَلسَعُنْيْ بَعْضٌ مِنْ شُحْنْاتِ اَطْرَافُكْ
أفْتَرِشُكِ امْامِيْ وَاعُيْدُ صَقَلَ مَوْاجْعيْ
أنْصُلكِ انْتِ عَلىْ مِشْنَقهِ الهْلعْ
اَمْتَهِنُ الرَاحَهً فِيْ لُجْهٍ مِنْ فْقْدْ وَتَعِجُ بِيْ سُمْومُ لاَقُرْبُكِ بِكْدرْ
وَحَيْثُ الغُدْو وَتَحْتَ هَدْيرِ المَطْرْ
اَغْتَسِلُ مُجْدَدَاً بِحُرْقهِ اَنْفَاسْكِ وَبْعَضاً مِنْ عْطرْ
اُفْرِغُ عِشْقيْ سُرْوُباً تَخْتَرقُ تَطْبّقَاتِ جَسْدكِ اَلَالمْ
اَحْرَقَنيْ هِيْامُكِ وَرَمَدَ مَفْاصِليْ
اَوْغَدنْيْ بُعْدُكِ وَحَقّرَ فَضْائِليْ
وَمَابِتُ سُوىْ هَشْيِماُ عَلىْ ضِفْافِ رِيْحِ عَصْفُكْ
فَلمْ يَزْدنِيْ حَضْنُكِ اَوْ لاحَضْنكْ اَلَا سَعْيرَاً عَلىْ سُعْرِ
وَانْيْ اُحْبُكْ
.
.
.
هَمَسْتْ ..
"هُنْاكْ
بَعْيدَاً عَنْكْ
وَبْعدَ انْ تَمْكنَ مِنْيْ هَذْا الوَجْعُ المَاطِرْ
ادْرَكْتُ انْ جَحَافِلاً مِنْ الصَبْرِ لَنْ تَكْفِيْ لتَغْطَيَ حَجْمَ حَاجْتِيْ لَكْ
وَشْوقُيْ الذَيْ يَكْبُرْ كُلَ يَوْمٍ وَيْتَشّكَلُ بِألَفِ لَوْنِ وَدْهشَةْ
أَيْكفِيْنيْ الاَنْ مِنْكَ مُصْافَحةً اُوْلىْ بَعْدَ أنِ اعْتَدتُ حُضْنكْ
وَضَيْاعِيْ فِيْكَ سَاعَاتٍ شَهْيةْ !؟
وَسْعَادةً وَحْشِيةْ كَانْتْ تَغْزُونِيْ بِقْربكْ؟
لَمَاذْا اشْعَلتَ فِيَّ كُلَّ هَذْهْ الحَرَائِقْ وَابِتَعْدتْ؟
وَاشِمْاً عَلىْ جَسْديْ أَعَنفْ الأشْواقْ
مُخْتَلطِاً بَأنْفَاسيْ .. مُتَشْعباً فِيْ عُرْوقيْ
كَعَقيْدةً ثَوْريِةْ
هَا أنْا أَعْشَقُكَ كَأعْنِفِ مَا يَكْونْ
وَأصْرَخُ بِدْفْئِكَ .. ضُمْنَيْ فِيْكْ
وَاقْتُلنْيْ بِقْرُبكْ
فَأيْنَ أنْتْ ؟
يَا رَجُلاً تَلبْسَنيْ فِيْ لَحْظةِ ذُهُولْ
كَيْفَ السَبْيلُ إلىْ شِفْائِيْ مِنْكْ؟!؟"
" نَحْنُ لانُرْيدُ النْاسْ لأنَنَا نَعْلمُ أنْهمْ مَوْجُوْدوَنْ حِيْنَ نُرْيِدْهمْ، وَلَكِنْ حَيْنَ نُرْيِدهمْ وَلا نَجْدهَمْ . . هَذَا هُوْ الجَحْيمُ بِعْيِنهْ "
.
.
.
رَجُلٌ مِنْ حَدْيِدْ
وَبَعْضٌ مِنْ اُنْثَىْ